lundi, janvier 02, 2012

عزيز أخنوش

عزيز أخنوش

عاد عزيز أخنوش ليصعد سلم "الطالعين" على "هسبيرس" بعد أن اعترف من خلال استقالته من التجمع الوطني للأحرار أنه أخطأ الوجهة السياسية أو على الأقل أخطأ التقدير السياسي عندما قرر مسايرة صلاح الدين مزوار ومن معه.

استقالة أخنوش وتخليه عن منصبه في مجلس النواب إذا ما كانت اختيارا ذاتيا فإنها ستكون رسالة إلى الممارسين للعمل السياسي في البلاد بأن "الاعتراف بالخطأ في السياسة فضيلة" وأن النجاح في إحراز المقعد النيابي لا معنى له إذا رافقه فشل الحزب في طموحه الانتخابي ورافقه فشل المشروع الذي أطر حملته الانتخابية.

أخنوش سواء التحق بالحكومة أو "دَّاها فشغالاتو" كما يقول عبد الإله بنكيران، سيكون قد أدى ما عليه اتجاه القصر الذي ظل دائما وفيا له ولتوجهاته الاقتصادية والسياسية.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire