samedi, janvier 07, 2012

نجيب بوليف، يرفض ركوب سيارة "أودي 8" "إصرار رئيس الحكومة على البقاء في بيته و الخلفي يفتح مصعد الوزير للعموم"

ارصدت صحف السبت والأحد، 7 و8 يناير 2012، مجموعة من الخطوات الأولية
"المطمئنة" التي أقدم عليها وزراء الحكومة الجديد، وخاصة وزراء العدالة
والتنمية الإسلامي، بعيد تسلّمهم سلطهم، وفي المقابل استشرفت بعد
التحديات "المخيفة" التي تنتظر برنامج بنكيران وفريقه الحكومي.

خطوات "مطمئنة"

"الصباح"، وتحت عنوان "الرميد يعد بعلاقة واضحة بين العدل ومندوبية
السجون"، نقلت تصريحات مجموعة من وزراء حزب العدالة والتنمية في الحكومة،
وأوردت تصريح الرميد، عقب المجلس الحكومي الأول، الذي أكد فيه حرصه على
ضبط العلاقة بين وزارة العدل والحريات والمندوبية العامة للسجون، متمنيا
أن ينظر في الموضوع في أقرب الآجال "لأن واقع السجون الحالي سببه عدم
وجود أي سلطة لوزارة العدل على المؤسسات السجنية"، وفيما يخص ملف العفو
عن بعض المعتقلين وعد ببلورة قرار "من شأنه أن يخلق نوعا من الانفراج"،
دون أن يدخل في التفاصيل.

كما أوردت الجريدة تصريحا خصها به وزير الاتصال الناطق الرسمي، مصطفى
الخلفي، كشف فيه أنه "برمج زيارات لجميع القنوات الفضائية العمومية، وكذا
المحطات الإذاعية الجهوية، التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون،
وفور انتهائي من هذه الزيارات، سأرسم خطة واضحة المعالم بناء على تقارير
كلفت مستشارا بإنجازها بعد كل زيارة قمت بها".

بدورها "الأحداث المغربية" استقت تصريحا من الخلفي الذي أكد أن "وزراء
العدالة والتنمية اتفقوا على استعمال سياراتهم الشخصية في كل الأمور
العائلية والشخصية، أما سيارات الدولة فإنه لن يتم اللجوء إليها إلا في
المهام الرسمية"، مضيفا أن هناك "اتجاها لتخفيض التكاليف إلى أبعد مدى".

وفي سياق رصدها لخطوات وزراء بنكيران هذه، قالت الجريدة في نفس الخبر،
الذي حمل عنوان "وزراء بنكيران يتخلون عن سيارات الدولة خارج المهام
الرسمية"، بأن الحزب الإسلامي "سيجد نفسه بدوره، وهو الذي يدعو إلى
الحكامة ومحاربة الريع، أمام ضرورة تعيين جيش من أعضاء الدواوين وإن كلف
الدولة في عهد حكومة عباس الفاسي حوالي 17 مليار سنتيم خلال الأربع سنوات
المنصرمة"، مذكرة بتقليص الوزير الأول الأسبق ادريس جطو لأعضاء الدواوين
من 19 إلى 12 فقط، ومتسائلة "فهل يبدأ بنكيران التغيير من مباني وزارات
فريقه الحكومي؟".

"أخبار اليوم" من جهتها سارت في نفس الاتجاه، وتحت عنوان ""أخبار اليوم"
تقتفي أثر وزراء البيجيدي في مهامهم الجديدة" قالت "بدوره الحبيب
الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان الذي ظل خلال ثلاثة أيام
من توليه الوزارة منشغلا بمعرفة إمكانيات وزارته وتحدياتها"، وكشفت بأنه
زار كل موظفيه في مكاتبهم وأصر خلال يومه الأول على رأس الوزارة على
تأدية صلاة الجماعة جنبا إلى جنب مع موظفي الوزارة داخل مسجدها الصغير.

ونقلت الجريدة أيضا تصريحا عن نجيب بوليف، قالت من خلاله أنه "يرفض ركوب
سيارة "أودي 8" الفاخرة التي كانت مخصصة لسلفه نزار بركة وزير المالية
الحالي، إلا خلال المهام الرسمية"، وأكد لها أنه "سيستعمل سيارته العادية
لتنقله بين عمله ومقر سكناه".

وأكدت "أخبار اليوم" رفض معظم وزراء البيجيدي دعوات مديري مالية وزاراتهم
إلى التفاوض حول تغيير سكنهم والالتحاق بمساكن جاهزة، خصوصا بالنسبة لبعض
الوزراء الذين يقطنون بأحياء شعبية، وهو الموقف الذي عبر عنه أحد قياديي
البيجيدي حينما قال للجريدة بأن "إصرار رئيس الحكومة على البقاء في بيته
وتخصيص البيت المخصص لرئيس الحكومة الموجود بزنقة الأميرات للأنشطة
الرسمية هو بمثابة رسالة سياسية لكل وزراء البيجيدي ودعوتهم إلى الابتعاد
عن امتيازات السلطة وهو ما اتفق عليه الوزراء الإسلاميون في ميثاقهم".

ولم تتخلف "المساء" عن نفس المنحى، حيث صدّرت صفحتها الأولى بصورة كبيرة
لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وهو يرفع يديه في دعاء صلاة الاستسقاء
أمس، معنونة خبرها بـ"بنكيران يستسلم للبكاء في صلاة الاستسقاء ويصلي في
الصفوف الخلفية".

وفي خبر ثان حمل عنوان "الخلفي يفتح مصعد الوزير للعموم"، قالت الجريدة
"يومين فقط على تنصيب حكومة عبد الإله بنكيران وتسلم وزرائه مهامهم من
نظرائهم المنتهية ولايتهم، أعطى بعض المنتمين منهم إلى العدالة والتنمية
إشارات على أسلوب تدبير طالما عبروا عنه حين كانوا في المعارضة".

بتصريف عن هسبريس

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire