mercredi, novembre 07, 2012

عروبية

32 - عروبيةالثلاثاء 06 نونبر 2012 - 20:43
أنا " عروبية " ، من مدينة الجديدة وقد كنت أقطن بغرفة بالحي الجامعي أكدال مع شلحة من مدينة "تزنيت " درسنا معا في كلية الطب . هي تناديني العروبية وأنا أناديها الشلحة ، علمتني ماذا يعني " أملو " خليط اللوز والأركان ، وعلمتها ماذا تعني الحريرة والمسمن . كنت أنتقدها لأنها تعد لنا حريرة الشعير ولا تعرف إعداد حريرة رمضان بالكرافس .كنت أقول لها لا نريد الحريرة الشلحة بل نريد الحريرة العروبية . أكتب هذه الكلمات بدموع لأني أشتقت فعلا لها، هي الآن تمارس مهنة طبيبة وهي أم وقد تزوجت عروبي من واد زم وأنا أدرس الآن التخصص بعيدا عنها . لم تكن يوما كلمة شلحة تشكل لها أي عقدة ولم تكن كلمة عروبية تسوء أذني. كنا أختين ، علمتني أزكيف و أغروم وإفولكي وكيف أحافظ على الصلاة وصوم يوم الخميس والإثنين،لم اعلمها شيئا في العربية لأنها تثقنها أحسن مني ، وهي حافظة لسورة البقرة بأكملها وتقرأ كثيرا كتب الدين بالعربية.عند قراءتي للمقال ضحكت في قرار نفسي وقلت كيف للشعب أن يسمح للصبيانيين بالوصول إلى قبة البرلمان؟... تزنيت مدينة صديقة ورفيقة الدراسة الشلحة العزيزة
Extrait d'un commentaire sur hesspress

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire